تسلمت محكمة استئناف القاهرة في الجلسة الأخيرة لمحاكمة المتهمين بمقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم طلباً من شخصين ادعيا أنهما زوجا المطرية وطلبا بحقهما في الميراث.
وذكرت وكالات الإعلام أن "رئيس المحكمة، المستشار محمدي قنصوة، طلباً من محاميي كل من عادل معتوق ورياض العزاوي، اللذين يقول كل منهما على حدة، إنه كان زوجاً للمطربة اللبنانية وقت مقتلها، وقدما إعلان وراثة لإثبات حق كل منهما في الميراث الذي خلفته القتيلة".
وكان معتوق، تقدم للمحكمة بحافظة ضمت خمسة مستندات، تثبت أنه كان زوجاً للقتيلة وقت مقتلها، وطلب إلزام النيابة العامة بضم المحضر الخاص بضبط عبد الستار تميم، والد المجني عليها، وبحوزته غرامات غرامات هيروين في مطار القاهرة، ومحضر قيام شقيقها بالتعدي على خادمته وإلقائها من شقته بفندق الفورسيزونز.
كما طالب معتوق باستخراج صورة من المستندات المقدمة للسفارة اللبنانية بالقاهرة تثبت بأنها مطلقة كذلك طلب صورة من كشف الضرائب العقارية الخاصة بأسماء مالكي الوحدات السكنية بعمارة الفورسيزونز بالقاهرة والأسكندرية وشرم الشيخ، وصورة رسمية من عقد تمليك شقة المجني عليها بفورسيزونز القاهرة.
من جهته يدعي رياض العزاوي، وهو بطل عالمي في الملاكمة، أنه" تزوج سوزان بعد أن رفضت الزواج من مصطفى، الأمر الذي جعله يرسل لها تهديدات بالقتل"، وصلت بالفعل وحققت فيها الشرطة البريطانية.
وكانت محكمة استئناف القاهرة قررت تأجيل محاكمة المتهمين إلى جلسة الأحد المقبل للاستماع إلى الشهود.
ووجهت النيابة التهمة إلى كل من رجل الأعمال والبرلماني المصري المعروف هشام طلعت مصطفى، وضابط الشرطة السابق محسن السكري، الذي وجهت إليه تهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد"، بتحريض من المتهم الثاني.
وكانت سوزان تميم وجدت مقتولة في شقتها الواقعة بمنطقة الجميرة في إمارة دبي خلال شهر تموز الماضي حيث تم تشويه جثتها بسكين قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة, وعثر رجال الشرطة على جثتها بعد تلقيهم اتصالاً هاتفياً من ابن عمها.